ما أروع أن ترتبط حياتنا بغصن الزيتون، أي برسالة سلام نعلنها لكل مَنْ حولنا، منفذين قول الرسول «إذًا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله» (2كو 5 : 20). وبذلك نتشبه بمن قال عنهم إشعياء «ما أجمل على الجبال قدمي المبشر، المخبر بالسلام، المبشر بالخير، المخبر بالخلاص« (إش52 : 7).
إن تلميذي عمواس كانا كالحمامة التي في فمها إعلان عن بشارة عظيمة، فبعد أن علما من الرب نفسه بحقيقة قيامته، عادا في المساء، تمامًا كما عادت الحمامة في المساء، ببشارة مفرحة «يخبران بما حدث في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز« (لو24: 35).