لكن ماذا كان موقف المدينة (العالم) من هذا المُخلِّص؟ «ما أحدٌ ذكَرَ ذلك الرجل المسكين!». فكم مِن دول يُدعى عليها اسمه، ولكنها تتنكر له وتتجاهله؟! لكن شكرًا لله لأنه لا يترك نفسه بلا شاهد، فهناك نفوس لا تُحصى، متفرقة في هذا العالم، تجتمع إلى اسمه، لتتعبد له، إلى أن يأتي ويُنهي هذا المشهد المُظلم.