قاتلة الشيخ السلفى بالأسكندرية تهدد الشهود من محبسها
رعب وخوف تملك أهالي منطقه الكارنتينه غرب الإسكندريه التي شهدت مقتل الشيخ السلفي محمد عرفه في شهر رمضان داخل مسجد الرابطه علي أيدي أخطر واشهر بلطجيه الإسكندريه عايده يوسف الشهيره بعايده الحراميه والتمثيل بجثته عقابا له علي التصدي لها وقتل نجلها الذي حاول قتل الشيخ أمام مخبز الأخلاص الملاصق للمسجد حتي يمنع الشيخ من توزيع حصه الخبز علي أهل منطقه المأوي القريبه من الكارنتينا
الخوف ورعب يتملك الأهالي من الشهاده ضد عايده الحراميه وعصابتها ودفع عدد من الشهود لتغيير أقوالهم بعد التهديدات التي قامت بها نجلتها الشهيره بكنيش ووصلت إلي الأعتداء علي احد السيدات التي شهدت ضدها
يقول الشيخ سعد عبد الفتاح أحد شهود الواقعه والذي أصيب خلال محاولته الدفاع عن الشيخ محمد عرفه ومنعه من قتل الشيخ والتمثيل بجثته أن عايده الحراميه لازالت تمارس سطوتها علي اهالي المنطقه بالرغم من القبض عليها ومعها عدد من أفراد عصابته بمساعده مخبرين بقسم مينا البصل وأخبار أبنتها كنيش بكل التحركات التي تتم ضد والدتها
وأضاف عبد الفتاح أن كنيش بالفعل قامت بالأعتداء علي أحد السيدات وتدعي سلوي حجازي التي ادلت بشهادتها ضد أمها وقامت بالهجوم علي شقتها ولقنتها علقه ساخنه ورغم قيام هذه السيده بتحرير محضر رقم 4151لسنه 2012 ألا أنه إلي الأن لم يتحرك أحد من قسم مينا البصل للقبض علي كنيش أبنه عايده والتي أصبحت تدير بقيه العصابه الأن ومكانها معروف بالورديان
وأكد حسام الخشاب أمين اللجنه القانونيه بحزب النور بأن عايده الحراميه لا تزال سطوته بمنطقه الكارنتينا والأسكان الصناعي ومينا البصل بمساعده مخبرين بقسم شرطه مينا البصل وعدد من معتادي الأجرام بالمنطقه ووصل الأمر إلي حد تهديد النائب السابق عن حزب النور عصام حسنين بالقتل والتمثيل بجثته مثل الشيخ محمد عرفه ، أذا لم يتراجع عن تصعيد القضيه وتم تحرير محضر رقم 40 أحوال بالنيابه العامه ولا زالت كنيش أبنه عايده وأفراد العصابه المتبقين بالخارج ولم يقبض عليهم ويهددون اي شخص يدلي بالشهاده ضد عايده
وشدد الخشاب علي ان السلفيون يتعدوا بحمايه الشهود أن كانت الداخليه والنيابه لا تستطيع حمايتهم ولكن هنا تضيع دوله القانون
وكشف أحد شهود العيان الذي رفض ذكر أسمه أن عايده بالفعل قامت بتهديدهم بالرغم من ألقاء القبض عليها من خلال هاتف محمول من داخل محبسها ، وأكدت أنها ستنتقم من أي شخص يدلي بالشهاده ضده وأن أفراد عصابتها التي تقودها أنبتها كنيش سيقوموا بقتله اذا تم سجنها
ووري الشاهد احداث مقتل الشيخ محمد عرفه داخل المسجد حيث قال فوجئت وانا جالس داخل مسجد الرابطه بأفراد عصابه عايده وهي الرأسهم وكان عددهم 6 أفراد دخلوا للمسجد وقام احد الأفراد باطلاق الرصاص من فرد خرطوش علي الشيخ ثم قاموابطعنه بالسكين وقام بلطجي يدعي أسلام القمع من الورديان وأحد أفراد عصابته بقطع يد الشيخ وخرج وهو رافعه قائلا جبتلوك الأيد الي قتلت أبنك
ورفض الشاهد الأدلاء بهذه الشهاده امام النيابه خوفا علي حياته من القتل أو تعريض أحد أفراد أسرته للخطر من كنيش نجله عايده
وفي نفس السياق قام بلدوزر تابع لحي غرب بهدم الحجرات التي كانت تستخدمها عايده وعصابته لاداره أعمالها وهي ملاصقه للمسجد والمخبز الذي شهد احداث الواقعه ، كم نظم عدد من السلفيين وأهالي المنطقه وقفه أحتجاجيه أمام المسجد للمطالبه بألقاء القبض علي كنيش وأفراد عصابه عايده وحمايه الشهود من بطشهم
والمطالبه بمعامله الشيخ محمد عرفه كأحد شهداء الثورة لأنه كان ينفذ مشروع ال100يوم للرئيس مرسي ، وأعتبارالشيخ سعد عبد الفتاح من مصابي الثورة خاصه بعد رفض الأجهزة التنفيذيه لهذا الأمر،وأطلاق أسم الشهيد محمد عرفه علي مخبز الأخلاص وتطهير قسم مينا البصل من أبتاه البلطجيه