رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألم يُمنِّي الغني نفسه، عندما أخصبت كورته بحياة مترفة قائلاً: «يا نفسُ لك خيرات كثيرة، موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وافرحي!». غير أنه سمع صوت الله القاطع والصريح: «يا غبي! هذه الليلة تُطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمَنْ تكون؟». ويُعلِّق الرب على ذلك بالقول: «هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيًا لله» (لو 16:12-21). إن كان هذا هو حالة العالم ونهايته الحتمية. الأمر الذي أكده الرسول يوحنا «العالم يمضي وشهوته»، فأي حياة ينبغي أن نعيشها؟ يقول الرسول بطرس في هذا الصدد: «ولكن سيأتي كلص في الليل، يوم الرب، الذي فيه تزول السماوات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. فبما أن هذه كلها تنحل، أيّ أُناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى؟» (2بط3: 10، 11). |
01 - 12 - 2021, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: «العالم يمضي وشهوته» في الكتاب المقدس
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
|