منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 - 11 - 2021, 12:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

تمجَّد ابن الإنسان


تمجَّد ابن الإنسان


قَالَ يَسُوعُ: الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللهُ فِيهِ
( يوحنا 13: 31 )




كان الرب يعلم أنه بعد ساعات سيموت موت اللعنة، فما هو سر هدوئه؟! نجد سر ذلك في يوحنا 13: 31 حيث نقرأ بعد أن خرج يهوذا «قال يسوع: الآن تمجَّد ابن الإنسان وتمجَّد الله فيهِ». الآن تمجَّد ابن الإنسان! كيف تمجَّد؟ هل في إطلاق يهوذا إلى إرساليته الشيطانية؟ نعم، لأن الرب هو الذي أطلَقه باختياره ليُتمِّم الحوادث التي تقود حتمًا إلى الصليب، فيرى الآب أنه لم يكن طائعًا لإرادته فقط، بل إنه كان أيضًا راغبًا في إطاعته إلى النهاية، حتى الموت موت الصليب.


إن خضوع الرب لمشيئة الآب كان كاملاً، حتى إن ذلك كان غرضه الوحيد في كل أفعاله ليتمجَّد الآب، ويُظهِر للعالم مقدار محبة الآب الذي بذل ابنه الوحيد ليموت عن العالم. ولكن كيف تمجَّد الابن وهو سيُجعَل لعنةً لأجلنا ويموت موت العار؟! لقد كان ينظر بنظرة إلهية إلى المستقبل ليرى المجد في النهاية.



نعم. «يسوع، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه، احتمل الصليب مُستهينًا بالخزي» ( عب 12: 2 ). لقد نظر المُخلِّص إلى ما بعد العار والموت، إلى الفرح والمجد. نظر إلى ما بعد الصليب، إلى الجلوس على العرش. نظر إلى ما بعد الظلمة، إلى الوجود مع أبيه في النور الذي لا يُدنى منه. لقد نظر حَمَل الله، بعد حَملْ الخطايا، إلى أنه سيكون رئيس الكهنة العظيم. عِوضًا عن الموت نظر الحياة، عوضًا عن الغدر وهروب التلاميذ، نظر إلى المفديين الذين لا عدد لهم الذين بيَّضوا ثيابهم في دم الخروف.


نعم، يُمكننا أن نرى وجهه العزيز في العِلِّيَّة وهو يتطلع إلى الأجيال المُقبلة، لا إلى العِلِّيَّة، ولا إلى التلاميذ، ولا إلى الغوغاء الذين سيصرخون «اصلبهُ! اصلبهُ!». نعم، كان يَنصِت إلى ترانيم جموع المفديين: «مُستحقٌ هو الخروف أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة!» ( رؤ 5: 12 )، وكان يسمع هتافات النُصرة: «الذي أحبَّنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمِهِ» ( رؤ 1: 5 ).

كان السلام الذي وعدَ به الذين يؤمنون به، والمجد الذي ينتظره، هما السبب في الشجاعة الممتازة التي اتَّصف بها الرب في الليلة الأخيرة. إن سر الشجاعة الفائقة هو أن نمجِّد الله. إذاً ليكن مجد الله هو هدفنا في كل أعمالنا. والرب يُحرِّض المؤمنين على أن ينظروا إلى المستقبل، فيمتلئون هدوءًا وسلامًا عند المفاجآت.

يا عَجبًا مِن فضلِ مَنْ
قامَ بمجدِ الآبْ بعد اتضــــــاعٍ طائِعًا
للموتِ والعذابْ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 - 11 - 2021, 01:49 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621


فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إقامة الإنسان الجديد المقدس بالدم عوض الإنسان القديم الذي تحطم Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 03 - 02 - 2024 05:34 PM
لنزع الإنسان العتيق الفاسد بشهوات الغرور ولبس الإنسان الجديد Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 12 - 10 - 2022 05:08 PM
إن كان الآب قد تمجَّد في ابنه فإن الآب سيُمجِّد ابنه في ذاته Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 04 - 06 - 2022 06:05 PM
الآن تمجَّد ابن الإنسان! كيف تمجَّد؟ Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 1 30 - 11 - 2021 01:50 PM
في الصليب تمجَّد ابن الإنسان Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 19 - 10 - 2021 10:50 AM


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025