منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 - 11 - 2021, 02:52 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

أقوال القديس أوغسطينوس

لا تخدم لأجل الأجرة


تلتهب قلوب الكثيرين غيرة نحو خلاص إخوتهم أثناء دراستهم لكنهم متى تخرجوا أو فشلوا (بحسب لغة العالم) في إحدى السنوات تركوا الخدمة بل وانحرفوا بعيدًا غير مبالين حتى بخلاص أنفسهم. ولعل السبب أنهم لم يقبلوا الخدمة من الله كأبناء يطلبون الله مسرةً لهم، بل قبلوها كعبيد يطلبون الأجرة الزمنية كل يوم وإلا تركوا الحقل! وهم في ذاك أما أن يشبهوا الابن الأصغر الذي وجد أن بقاءه في بيت أبيه عبودية أقسي من عبودية عبيده له فأراد التحرر من أبيه وسلطانه أو يشبهون الابن الأكبر الذي ثار على حكة أبيه طالبًا الأجرة متألما لمشاركة له في الميراث.

فمثل الابن الضال أو بمعني أخر الآب المحب (لو15) يكشف لنا عن اشتياقنا إلى أجرة العبودية أكثر من ميراث البنوة؛ فالابن الأصغر قال لأبيه: أعطي القسم الذي يصيبني وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بذَّر ما له بعيشٍ مسرفٍ فلما انفق كل شيء حدث جوع عظيم في تلك الكورة فابتدأ يحتاج أليس هذا هو الخروف الضال الذي نبحث عنه؟! لقد طالب أبيه بالقسم الذي يصيبه لقد نال منه بالمعمودية الحب الحقيقي لأن هذا هو الميراث الذي يهبنا الله إياه ولكن بعد أيام ليست بكثيرة جمع هذا الحب ومسافر إلى كورة بعيدة ترك الكنيسة بيت أبيه وخرج إلى العالم ينفق هذا الحب تارة يصبه على آمال وأخرى على الأشرار وثالثة على الأصدقاء وحسب في ذلك تحررًا لكنه انفق هذا الحب حتى جف قلبه فيطلب محبته لزوجته أو والديه أو إخوته أو.. فلا تجسد!!

أما الابن الأكبر فظن في رجوع أخيه الأصغر ومشاركته له في الميراث ما يقلل نصيبه وهو لا يعلم أن الحب ميراث أبيه أبدي غير محدود كما طالب الآب بالأجرة لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.

ليعطنا الرب نعمة أن نفرح ونسر برجوع إخوتنا ومشاركتهم لنا في المجد ولا نطلب لأجل هذه الخدمة أجرة تكمن في مادة أو نجاح في الدراسة أو كراهة.. إلخ.

+ إننا تخشي من أن يصير قلبنا مزدوجًا حتى في طلب الضروريات فنحن تخشي أن ينحرف هدفنا إلى طلب ما هو لصالحنا الخاص حتى عندما نصنع رحمة بالآخرين مبررين ذلك بأننا نطلب الضروريات لا الكماليات.

+ ينبغي علينا ألا نبشر بالإنجيل بقصد الحصول على الطعام لكننا تأكل لنستطيع التبشير بالإنجيل فأن كنا نبشر بالإنجيل لكي نحصل على الطعام يكون التبشير بالإنجيل في نظرنا أقل أهمية من الطعام وبذلك تنصب سعادتنا في الطعام ويصير التبشير ضرةرى
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 - 11 - 2021, 03:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752




شكرا على القول المبارك

ربنا يباركك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 - 11 - 2021, 04:27 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

شكرا جدا جدا
الرب يفرح قلبك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوال القديس أوغسطينوس Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 49 28 - 09 - 2021 05:21 PM
لا تخدم لأجل الأجرة Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 28 - 03 - 2021 07:22 PM
من أقوال القديس أوغسطينوس Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 2 12 - 11 - 2014 03:08 PM
من أقوال القديس أوغسطينوس Magdy Monir أقوال الأباء وكلمة منفعة 3 25 - 01 - 2013 08:02 PM
من أقوال القديس أوغسطينوس Magdy Monir أقوال الأباء وكلمة منفعة 6 14 - 10 - 2012 10:33 AM


الساعة الآن 07:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025