![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() «وَقَالَ شَمشُونُ: لِتمُتْ نفسِي مَعَ الفِلِسطِينيِّينَ» ( قضاة 16: 30 ) لكن لا بد أن نَحكم على كل من الذات الموجودة فينا، والتي خدعها العالم، والعالم الذي خدعنا أيضًا. هذا هو الدرس الذي يُعلِّمنا إيَّاه موت شمشون. ولكي نحكم على العالم وعلى الذات فلا بد أن ننصرف عن كليهما تمامًا إلى الرب وحده. فهذا هو الطريق الذي سلَكه الرسول بولس، الذي قال عن نفسه: «وَأَمَّا مِن جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَن أَفتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَد صُلِبَ العَالَمُ لِي وَأنَا لِلعَالَمِ» ( غل 6: 14 ). وهنا نجد إعلانًا عن نهاية العالم الديني، وعن نهاية بولس الذي ربما يكون قد خُدع به. لقد فضح صليب المسيح هَوية كل منهما، وأما عظمة المحبة التي أُظهِرت بالصليب، فقد جعلت بولس نذيرًا إلى الأبد، وبالتالي جعلت منه إنسانًا مُنتـصرًا ومُبتهجًا، لأن النذير لا يُغلَب طالما يحفظ انتذاره. وهذا الطريق يُرحِّب بالجميع، وربما يَكمُن فيه الاضطهاد والرفض من العالم، لأن السالكين فيه سيُزدرى بهم بكل تأكيد باعتبارهم متعصبين وضيقي الأُفق، وربما يُحتم عليهم حمل سِمات الرب يسوع في أجسادهم ( غل 6: 17 )، لكنهم سيَحظون بالغلبة وإكليل البر وابتسامة رضى الرب في نهاية المعركة ( رؤ 3: 21 ) |
#2
|
||||
|
||||
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رب شمشون الذي صنع الخلاص الأبدي | Mary Naeem | شخصيات الكتاب المقدس | 0 | 31 - 08 - 2024 05:07 PM |
شمشون الذي قتل أسدًا بلا سلاح | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 15 - 01 - 2024 01:19 PM |
شمشون قتل الأسد الذي كان في الطريق | Mary Naeem | شخصيات الكتاب المقدس | 0 | 07 - 06 - 2022 03:54 PM |
قاع الانحطاط الذي جلبه شمشون | Mary Naeem | شخصيات الكتاب المقدس | 0 | 07 - 06 - 2022 03:35 PM |
شمشون الذي شعر وهو في الأَسْر بخداع صداقة دليلة | Mary Naeem | شخصيات الكتاب المقدس | 1 | 28 - 11 - 2021 08:43 PM |