رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا... ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده ... فوكَّله على بيته ( تك 39: 2 - 4) كان غرض الله هو أن يمجد يوسف. أما الشيطان فكان يضع العراقيل للحيلولة دون ذلك، فاستخدم خبث إخوته وشرهم للانتقام منه، كما واستخدم زوجة فوطيفار لوضعه في السجن. وحسب النظرة البشرية، فإن خطواته تسير في اتجاه معاكس لقصد الرب. ولكن حينما يتخذ العدو مثل هذا الموقف، فإن الرب لا بد وأن يجعله يحمل فشله معه. فكل العوامل هي في يده ـ له كل المجد ـ الملائكة ورؤساؤهم، المؤمنون والخطاة، الشيطان وأعوانه، الكل يعمل لتنفيذ مخطط الله. إن «النار والبرد، الثلج والضباب، الريح العاصفة الصانعة كلمته» ( مز 148: 8 ). |
|