رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُوسُف في السجن «الرَّبُّ ... جَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تكوين 39: 21 ) ماذا تعلَّم يُوسُف في السجن؟ تعلَّم أن ذات الإله الذي كان معه في بيت فوطيفار، لم يزل معه في السجن. فنقرأ: «وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، وَبَسَطَ إِلَيْهِ لُطْفًا، وَجَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تك 39: 21 ). لقد تعلَّم أنه حتى في هذا المكان الرهيب، كان الرب معه، ويعمل لأجله، فبسط له لطفًا، وجعل له نعمة في عيني رئيس بيت السجن، فأودع رعاية كل المسجونين ليوسف. بعض ممَّن يقرأون هذا، هم في سجن حرفي، وآخرون يمرُّون في سجن “بَلْوَى مُحْرِقَة”. في كِلتا الحالتين، تأكد أنك إذا كنت تعرف الرب يسوع كمخلِّصك الشخصي، لن يهملك أو يتركك ( عب 13: 5 ). فهو ليس فقط معك، لكن كيوسف، يعمل لأجلك. درس آخر تعلَّمه يوسف في السجن، هو كيف يعتني بمَن يمرُّون بصعوبات. لقد لاحظ أن السجينين الآخرين، اللذين أتيا إلى السجن مؤخرًا، كانا مغتَّمان ( تك 40: 6 ). هل أحيانًا ننشغل بمشاكلنا، حتى إننا نخفق في أن نلاحظ أن الآخرين يمرون بوقت عصيب؟ بالرغم من كونه في وسط التجربة لكن كان بإمكانه أن يعتني بالآخرين. لقد تعلَّم يوسف أيضًا أن توقيت الله دائمًا تام «إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ الرَّبِّ امْتَحَنَهُ» ( مز 105: 19 ). وهكذا أيضًا معنا، ينبغي أن تستمر التجربة إلى أن يحين وقت الله للخلاص. بعد تفسير حلمي المسجونين، وطلبه من الساقي أن يطلب من أجل إطلاق سراحه ( تك 40: 14 ، 15، 23)، نساه الرجل، وكان عليه أن يبقى في السجن لعامين آخرين. «اَللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ» ( مز 18: 30 )، وهذا يتضمن توقيته أيضًا. عندما حان الوقت لنهاية أيام التجربة في السجن، رُفّع يوسف في الحال ليكون الحاكم الثاني على مصر! من يستطيع فعل ذلك سوى الله؟ كان على يوسف أن ينتظر وقته، وهو درس هام لنا لنتعلمه أيضًا. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لُطفك بالبشر لا يُوصَف |
لم يُوضع جثمان يُوسُف في قبر |
يُوسُف الله معه |
ماذا تعلَّم يُوسُف في السجن؟ |
القديس يُوسُف النجار |