إن الشجاعة الأدبية تقتضي التوبيخ الأبوي الحازم في المواقف التي تحتاج إلى توبيخ.
وكم من آباء يتجنَّبون المواجهة مع أبنائهم ويؤْثِرون المُسَالَمة ربما بسبب ضعف في شخصياتهم، أو بسبب أخطاء مُخجِلة حدثت منهم والأولاد على عِلْمٍ بها، أو بسبب شراسة الأولاد وتمرُّدهم. ومع الوقت تضيع هيبة الأب ومكانته في البيت.
وعلى الأبناء أن يفهموا أن الأب يُمثِّل الله في البيت من حيث المحبة والمهَابة والسلطان، وهو مسؤول عن إقرار وإرساء مبادئ الله في البيت، مهما كانت مبادئ العالم الفاسدة التي حولنا تقود إلى التمرُّد