رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمّا الّذين يخدعونك ويتظاهرون بالغيرة على الحقّ وعليك، وهم المراؤون، فهمُّهم، من حيث يدرون ولا يدرون، أن يفسدوك!. يشاؤونك أن تقتبل كذبهم، في نهاية المطاف، بمثابة الحقّ، والحقَّ بمثابة الكذب!. البراغماتيّون المهذَّبون يُشيعون روح العدم!. يشيِّئون النّاس!. أمّا الدّهماء المراؤون المخادعون، المتلبِّسون بالحقيقة، فهؤلاء يُشيعون روح الشّيطان!. هؤلاء هم أراخنة عمّال الشّرّير في هذا الدّهر، القاصدون التّبعيّة لإبليس، وعندهم أنّه المسيح!. دهاء الشّيطان، في حدّه الأقصى، أن يجعل الأمر يختلط عليك، فتحسب إبليسَ مسيحًا، ومسيحَ الرّبّ شيطانًا!. الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان |
|