امرأة فاضلة مَنْ يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ
( أم 31: 10 )
كانت رفقة هي الزوجة المعيّنة من الرب لإسحاق. ولقد تزوجها اسحاق وأحبها. وكما نفهم من الكتاب المقدس ظلت رفقة رفيقة عمره وحبه الوحيد حتى النهاية. وقد حبا الله رفقة جمالاً خاصاً. والجمال هبة إلهية ينبغي للفتاة أن تشكر الله عليه ولا تتعالى. لكن الجمال وحده لا قيمة له إن لم يرافقه التعقل والتقوى. والحكيم يقرر أنها كارثة كُبرى أن تكون المرأة جميلة وعديمة العقل ( أم 11: 22 )، كما عمل مقارنة في آخر سفر الأمثال بين التقوى والجمال، فرجحت بشدة كفة التقوى، إذ قال "الحسن غش، والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح"( أم 31: 30).