رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكيف نرى نحن الحياة؟ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأِنَّهُ إِذَا تَزكَّى يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ ( يعقوب 1: 12 ) ما رأيك في فتاة وُلدت من أبوين فقيرين، فقدَت بصرها وهي لم تُكمِل شهرها الثاني بسبب خطا ممرض، ثم اكتملت المأساة إذ مات والدها قبل أن تُكمِل عامها الأول، واضطرت أمها للبُعد عن منزلها للعمل للإنفاق على الأسرة؟ ماذا تتوقع أن تكون حياة مثل هذه؟ كانت هذه هي بداية حياة فرانسيس جان كروسبي، الشهيرة بفاني كروسبي؛ واحدة من أكثر كتَبة الترانيم الأمريكيين إثمارًا بما يفوق 8000 ترنيمة من أشهر الترانيم الإنجليزية تُرجمت بعضها إلى العربية مثل: ”خلِّني قُرب الصليب“. عرفت الرب مخلِّصنا في منتصف العشرينات من عمرها. وفي سن 71، كانت قد سمعت عظة عن ”النعمة“ بعدها بأيام انطلق واعظها إلى السماء. تساءلت ”فاني“: ماذا سيكون أول انفعال لي عندما أصل السماء؟ عقبها كتبت ترنيمتها الشهيرة والتي اعتبَرَتها هي، لباقي عمرها، خير تعبير عن ما بداخلها: لا بد يومًا تنتهي في ذي الديارِ غربتي وعند ذا مع سيدي أوجَدُ يا لبهجتي وجهًا لوجه سأراه وجهًا لوجهٍ في سماهْ أشدو بملء البهجةِ مُخلَّصٌ بالنعمةِ في أواخر حياتها قالت: ”عندما أتطلع عبر طرقات تسعين سنة أرى أن كل ما سمحت به يد الرب كان لخيري. إني أرى الحياة بكل ما فيها كجوقة ترانيم متناسقة تُخرج أحسن نَغَم“. فكيف نرى نحن الحياة؟ هل نقف عند صعابها وننتحب ونرثي أنفسنا؟ أم نضيِّعها في محاولات يائسة لتغيير الظروف؟ أم نرضى بها لأنها خطة إله حكيم، قدير، مُحب؛ ونحياها له مُستمتعين بنعمته؟. |
20 - 11 - 2021, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكيف نرى نحن الحياة؟
مشاركة جميلة
ربنا يفرح قلبك |
||||
22 - 11 - 2021, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكيف نرى نحن الحياة؟
شكرا على المرور |
||||
|