فأبى (يوسف) وقال لامرأة سيده: ..... فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9)
كان دأب شمشون أن ينزل إلى دليلة ويقضي معها وقتًا ممتعًا! (قض16) ولهذا فلقد ذهب أقطاب الفلسطينيين إلى دليلة، وقالوا لها: «تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة، وبماذا نتمكن منه لكي نوثقه لإذلاله، فنعطيك كل واحدٍ ألفًا ومئة شاقل فضةٍ» ( قض 16: 5 ). وآه من الذين يتملقون! إنهم يضعون لنا الطُعم الشهي في وسط الصنارة، ويدسون لنا السم القاتل في العسل اللذيذ.
فلا تكن أحمق! احذر ممن يتملقك! وتذكَّر كلمات الحكيم: «يا ابني، إن تملقك الخطاة فلا ترضَ» ( أم 1: 10 ). لكن للأسف فإن شمشون رضيَ!