هل نحتاج إلى مَنْ يحّس بآلامنا ويتعاطف معنا ويرثي لنا؟ ومَنْ يستطيع أن يقوم بذلك على أكمل وجه مثل الكاهن العظيم الرحيم؟ ومَنْ ذا الخبير بجميع ضعفاتنا إذ تجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية؟
هل نطلب عونًا من أي نوع؟ ومَنْ يستطيع أن يقدم لنا العون (في حينه) مثل المُحب القدير ... الذي غناه لا يُستقصى؟
هل نحتاج إلى مشورة أو إرشادًا؟ ومَنْ يقدر أن يعطيها كما يعطيها ذاك الذي صار لنا «حكمة من الله»؟