منْ إذاً يضمن لنا اختياراً بحسب الله؟ "مَنْ هو الإنسان الخائف الرب، يعلمه طريقاً يختاره" ( مز 25: 12 ).
ما أعظم الأمان الذي لنا في هذا الوعد! لنتوكل إذاً على الرب ونطلب منه قائلين: "علمني طريقك"، قدني في "سبيل الصديقين" الذي هو "كنورِ مُشرق يتزايد ويُنير إلى النهار الكامل" ( أم 4: 18 ).