رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب ( أم 1: 7 ) بيد أن ثمة سؤال يطرح نفسه: لماذا كُتِبَ سفر الأمثال؟ .. فنقول أولاً: هو كُتِبَ في صورة أمثال ليظل حيًا في الذاكرة، خصوصًا إذا عرفنا أن عامة الشعب وقتذاك لم تكن تمتلك نسخًا من الوحي المقدس. ثم نقول ثانيًا أن الغرض من كتابته موضح في فاتحة السفر: «لمعرفة حكمةٍ وأدبٍ ... لتُعطى الجهّال ذكاءً، والشاب معرفةً وتدبرًا. يسمعها الحكيم فيزداد علمًا، والفهيم يكتسب تدبيرًا. لفهم المَثَل واللغز، أقوال الحكماء وغوامضهم» ( أم 1: 2 - 6). |
|