رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني التقوى مع القناعة كنز عظيم
ألقى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظة روحية مساء أمس، بعنوان «الطمأنينة»، قال فيها إن الإنسان الحكيم دائمًا يحيا في اطمئنان، والطمأنينة هي الرضا، لافتًا إلى أن هاتين الآيتين هما خبرة اجتازها داود النبي في حياته. كما تحدث البابا في ثلاثة مبادئ هامة لحياة الطمأنينة، هي، الثقة بأن كل الأشياء تعمل معًا للخير، وهو ما حدث مع داود النبي، راعوث الموآبية، يوسف الصديق، بولس الرسول، مار مرقس كاروز مصر، والشكر: لكي تكون مطمئنًا قدم شكرًا متواصلًا، ورتِل في داخلك السبعة عطايا التي يعطيها الله لنا (لأنك سترتنا وأعنتنا وحفظتنا، إلى آخره)، والأمانة في كل شئ: في كلامك ووعودك ومعاملاتك، وفي القليل الذي في يدك، وأمانتك في القليل ستُبارَك وسيعطيك الله أكثر وأكثر. واختتم قائلًا: «هذا الدرس، درس الرضا والكفاية هو أحد دروس الحكمة، وعندما تكتمل هذه الدروس ترسم لنا صورة الإنسان الناجح في حياته، ونتذكر دائمًا أن التقوى مع القناعة كنز عظيم، لأن تقوى الإنسان وحياة البر مع القناعة مع الرضا كنز يستمر في حياة الإنسان على الدوام». وبدأ البابا منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، من خلال مزمور ٣٧ تحت عنوان «دروس في الحكمة»، ويعد موضوع اليوم هو الدرس الثاني عشر من دروس هذه السلسلة. واستبق البابا العظة الروحية بلقاء عدد من الاساقفة أعضاء المجمع المقدس، لمناقشة أمور الخدمة الروحية في المقر البابوى بوادى النطرون، حيث استقبل الأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهونكستر، شمال ألمانيا حيث عرض على قداسته بعض أمور خدمته هناك، وكذا الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق إنجلترا، جرى خلال اللقاء مناقشة بعض الأمور الرعوية، والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا والجزء الفرنسي من سويسرا، الذي عرض على قداسته عدد من الموضوعات الخاصة بخدمته الرعوية، والأنبا باخوم أسقف إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة، والنائب البابوي إيبارشية أسوان. |
|