أعزائي .. إن الحقيقة التي يجب أن نذكرها باستمرار هي أن غاية الإنجيل العظمى هي أن يتقابل الخاطئ مع الله ويفوز بالخلاص الأبدي، ويتيقن من مستقبله الأبدي معه في السماء.
حمدًا لله لأجل هذا الإعلان في كلمته، أن الإنسان في هلاكه موضوع نعمة الله. ولكن أين تجد النعمة الإنسان الخاطئ؟ ما الذي تعمله لأجله؟ وإلى أين تُدخِله؟
تجد النعمة الخاطئ عبدًا للشيطان والظلمة، وتُخرجه من هذه الحالة. من كل آثامه تطهره، وتنقله إلى النور وحرية أولاد الله.