رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما يجري حاليًا يؤكّد أنّ المسيحيّة، بخلاف ما يظنّ المغرضون، ليست في طور الاحتضار والذّوبان، بل في طور التّنقية والتّجديد!. ثمّة شعوب عديدة في حال الفراغ والخيبة من السّياسة والدّين –والمسيحيّة ليست دينًا بل حياة جديدة- ما يجعل هذه الشّعوب في وضع المتقبّل، على نحو أفضل، لروح الله ونعمة الله ومسيح الرّبّ!. المسيحيّة الأوروبيّة أصابها الارتداد؟ صحيح!. بعض المسيحيّين أساؤوا، أمّا الإيمان المسيحيّ فعومل زورًا وتزويرًا!. والمسيحيّة تجتاز اليوم عتبة أزمتها الكونيّة، الّتي طغت فيها الإنسانويّة المجوّفة والمادّيّة اللاإنسانيّة، إلى حقبة جديدة!. ما البديل؟ ما الجواب؟ الجواب في الابن الشّاطر!. الابن الشّاطر يتهيّأ ليعود من البلاد البعيدة، إلى أبيه، على صعيد كلّ أمّة وكلّ دين!. المسيح، بعد طياشة العالم، لا جواب إلاّه!. ولو سَحَرت الإنسان، طويلاً، أيديولوجيّات عدّة وتكنولوجيا لا روح فيها، فإنّ قلب الإنسان قلق فارغ، والإنسان انحدر إلى مستوى رعاية الخنازير الفكريّة وبات دون الخنازير وضعًا!. ما العمل؟ أقوم وأعود إلى أبي وأقول لأبي، يا أبي، لست مستحقًّا، بعد، أن أُدعى لك ابنًا، اجعلني كأحد أجرائك!. فقط الأب يبقى حاضنًا!. الأيام الرّاهنة تطلّ على مستجدّات لم تكن لتخطر ببال!. الاضطهاد يشتدّ، لكن النّعمة الإلهيّة، أيضًا، تفيض!. أكثر المضطهَدين في الأرض لإيمانهم هم المسيحيّون، لكن روح الله يفعل، اليوم، على نحو عجيب، فيهم وفي غيرهم!. أنّى يكن الأمر، فلا يستطيع أحدٌ شيئًا ضدّ المسيح، مهما فعل، بل من أجل المسيح!. الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي ، دوما – لبنان |
15 - 11 - 2021, 09:08 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الأيام الرّاهنة تطلّ على مستجدّات لم تكن لتخطر ببال
جميل جدا جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
20 - 11 - 2021, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأيام الرّاهنة تطلّ على مستجدّات لم تكن لتخطر ببال
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن أعود ببال خالى يا الله |
لتخطر أورشليم ببالكم |
ستختبر أشياء لم تكن تخطر لك ببال أو حتى في الخيال |
لم يكن يخطر ببال الأم أن حاصدًا آخر كان يقترب |
شاهد بالصور مخابيء لا تخطر ببال أحد |