منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 11 - 2021, 12:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

سر الحزن الدفين



سر الحزن الدفين




يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ.
اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!

( لوقا 12: 19 )




في واحد من أحاديثه ضرب الرب يسوع مثلاً لسامعيه؛ مَثَل “الغني الغبي”، مُوضِّحًا لهم أكثر الطُرق الخاطئة شيوعًا في البحث عن الفرح. وفي هذا المَثَل نجد دروسًا ما أروعها، تكشف لنا تعاسة الإنسان البعيد عن الله، وافتقاده للفرح الحقيقي.

بدأ المسيح هذا المَثَل بأن صاحب هذه القصة هو «إنسانٌ غنيٌ»، يمتلك كل سبُل الراحة والرفاهية ومُسببات الفرح، بحسب النظرة البشرية. ثم يقول: إن هذا الغني «أخصَبَت كورتَهُ»؛ إذًا هو أيضًا اختبر النجاح في العمل بشكلٍ خاص. تُرى ما الذي نتوقَّعه من شخص غني أخصَبت كورته، وفاضت أراضيه بخيراتٍ جزيلة؟ كنا نتوقع أن يفعل كما قال الكتاب: «تفرح بجميع الخير الذي أعطاهُ الرب إلهُكَ لكَ ولبيتِكَ» ( تث 26: 11 )، وأن يرفع عينيه نحو السماء مُقدِّمًا الشكر والسجود للإله العظيم الذي أعطاه هذا الخير، أو على الأقل يفكِّر في الإله المُتسلِّط على كل شيء، كما صلي داود يومًا: «الغنى والكرامة من لَدُنك .... وبيدك تعظيم وتشديد الجميع» ( 1أخ 29: 12 ).

لكن، للأسف الشديد، فإن أول ما فكَّر فيه ذلك الغني هو نفسه، وبدلاً من أن يرفع عينيه للسماء، انحنى أكثر منشغلاً بذاته وبأرضه وما يملكه. هذا ما نستنتجه من خلال الكلمات التي نطق بها بعد ذلك، متحدِّثًا إلى نفسه بياء الملكية «لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري؟ .. أعمل هذا: أهدِم مخازني وأبني أعظم، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي، وأقول لنفسي: يا نفسُ لكِ خيراتٌ كثيرةٌ، موضوعة لسنينٍ كثيرة. استريحي وكُلي واشربي وافرحي!». هو لا يرى أحدًا إلا نفسه، ولا يَنسِب النجاح إلا لذاته، ولا يتكِّل إلا على إمكانياته. هو مَن يجمع، وهو مَن بيدهِ الفرح والراحة والغذاء والشراب. أين إلهك من كل هذا؟ للأسف غير موجود بحساباته على الإطلاق.

وهذا هو حال الكثيرين في هذه الأيام، أغنياء كانوا أم فقراء. الكل يبحث عن ذاته، وعن إشباع نفسه. الكل مشغول بما يمتلكه وما ينقصه وما يحتاجه. ووصل الحال بالبعض أنهم ينادون بعدم وجود الله، والبعض الآخر ينادون بأنه موجود لكنه لا يتدخل في شئوننا، ولا يعرف عنا شيئًا. إنما الإنسان هو المسؤول عن كل شيء في حياته، هو ذات الأسلوب والتفكير الذي جعل ذلك الغني يستغني عن الله، ولا يفكِّر فيه. وهذا الأمر هو أحد الأسباب الرئيسية لحالة الحزن والأسى البادية على الوجوه، وتغمر القلوب في هذه الأيام.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 - 11 - 2021, 07:10 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

شكرا تأمل جميل جدا
يسوع يفرح قلبك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البحث عن الكنز الدفين Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 02 - 03 - 2023 06:05 PM
داوى أنت الجرح الدفين 💔 walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 16 - 08 - 2022 06:43 AM
سر الحزن الدفين ودرس العمر، وخبرة السنين Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 0 01 - 04 - 2022 01:35 PM
في حضنك الدفيئ أجيء يا يسوع walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 18 - 05 - 2019 12:16 AM
يا مـن اشعل نوبات الحب الدفين شيرى2 شبابيات الفرح المسيحى 4 30 - 07 - 2012 11:00 AM


الساعة الآن 03:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025