رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(( لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ.........هُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ ......الساهر الذي لا ينام ...........)) قال النبي داود مرنم اسرائيل الحلو ( 1 أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! 2 مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. 3 لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4 إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ. 5 الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. 6 لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ. 7 الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. 8 الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ.......مزمور 121 ) ******************************** لا ينعس حافظك. إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل » (مز3:121، 4) إن النفس التي تنظر إلى الرب بإيمان، تتعلم أن رعايته لا تتوقف أبداً. لقد نام بطرس الرسول على الجبل في مشهد التجلي الباهر الذي لا تقوى عليه طبيعته البشرية. كما نام في البستان في مشهد الحزن العميق الذي لا يستطيع أن يحتمله. ولكن حافظنا هو الوحيد الذي « لا ينعس ولا ينام ». وكان بطرس نائماً وهو في السجن بين عسكريين مربوطاً بسلسلتين ......مع أنه محكوم عليه بالقتل من قبل هيرودس كما قتل يعقوب أخو يوحنا .....حتى ان الملاك اضطر ان يضربه في جنبه ليوقظه من نومه العميق ليخرجه خارج السجن . ولكن حافظنا هو الوحيد الذي « لا ينعس ولا ينام ». إن مؤمناً متعثراً كيونان قد نام « نوماً عميقا »، بينما الرب يعمل لأجله، والعاصفة تهب، والبحر يهيج، والسفينة تكاد تغرق، ولكن حافظنا هو الوحيد الذي « لا ينعس ولا ينام ». وأهل العالم في حالة خوف وذعر، ولكن يوجد شخص واحد فقط الذي قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى، وهو في محبته لا يتوقف أبداً عن رعاية خاصته في كل عواصف الحياة. « الرب حافظك. الرب ظل لك عن يدك اليمنى » (مز5:121) إن الذي يطلب المعونة من الرب، يختبر أن معونته متوفرة وحاضرة دائماً وفى متناول مَنْ يطلبها. إن الصديق الذي عن يدنا اليُمنى هو بجانبنا دائماً ونستطيع أن نلتفت إليه في كل لحظة. ولذلك فإن داود يقول « جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع » (مز8:16) . أما الرجل الواثق في نفسه وبحسب تشامخ أنفه « قال في قلبه لا أتزعزع » لابد أن يقع يوماً تحت يد الرب للدينونة (مز6:10، 16). أما الرجل الواثق في الرب والذي الرب عن يمينه، فيستطيع أن يقول بكل يقين « لا أتزعزع » وذلك لأن الرب يقول له « لا أهملك ولا أتركك حتى أننا نقول واثقين الرب معين لي فلا أخاف ماذا يصنع بي إنسان » (عب5:13، 6). يا له من أمر مجيد أن نختبر وجود صديق بجانبنا دائماً نستطيع أن نلتفت إليه في كل لحظة صديق كُلى الحكمة يستطيع أن يرشدنا في كل ظرف صعب............... وكُلى القدرة به نتغلب على أي عدو،................ وهو يرثى لنا في كل أحزاننا ويعين كل ضعفاتنا ويسد بنعمته كل احتياجاتنا. أمين يا رب ...... أنت الحارس الذي لا ينعس ولا ينام، تهبني روح السهر، فتتغنى نفسي قائلة: "أنا نائمة وقلبي مستيقظ". لن يغفو قلبي مادمت معك. أمين .......حياة وملء الحياة مع الرب يسوع .......وسلام وفرح مع الرب يسوع .......يغلب .......لا يستطيع العالم ان يعطيه ولا أن يأخذه ........مهما كانت الظروف |
13 - 11 - 2021, 07:27 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الساهر الذي لا ينام
جميل جدااا
يسوع يباركك |
||||
17 - 11 - 2021, 09:30 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الساهر الذي لا ينام
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ينال الخادم هبة من الرب الذي دعاه |
الذي لا ينعس ولا ينام |
ايها الرب يسوع الذي لا ينام |
ايها الرب الذي لا ينام |
الحب الذي يحتاجه ادم من حواء |