رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع كل ما بلغته القديسة مريم من جمالٍ روحيٍ، فإن كمالها واختيارها كوالدةٍ الإله ومجدها.. هذا كلّه خلال نعمة الله المجانية، كانت في حاجة إلى الخلاص كإخوتها في البشريَّة، وقد صارت مثالًا فريدًا في تمتُّعها بالخلاص ونموها الدائم في الرب. لهذا تُسَبِّح الله قائلة: "تُعظِّم نفس الرب، وتبتهج روحي بالله مخلِّصي" (لو 1: 46-47). |
|