رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان الله قد غمر عبيده الأخصاء بالنعم والبركات، فكم تكون النعم التي أسبغها على الأم العذراء، هي بالأكيد أعظم وأسمى. وإذا كان يوسف دُعِي بالمغبوط ألا تكون مغبوطة تلك التي ولدت يسوع الذي اعترف به بطرس نفسه ربًا وإلهًا. وإذا كان بولس دُعِي الإناء المختار، لأنه حمل اسم المسيح إلى كل الأرض، فأي كأس تكون هذه التي حملت الله. |
|