رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المهم أيها الإخوة الأحباء أن طريق القداسة سهل وهيِّن وهكذا يؤكد لنا السيد له المجد “احملوا نيري عليكم لأنَّ نيري هين وحملي خفيف”. وكل من تشجع وتقوى في هذا الطريق تقدَّس وصار يأتي بأعمال عظيمة فوق إمكانيات العقل البشري. أما من سار بغير طريق فيعيش في الندم والضياع وسيكون محظوظاً إذا أدرك التوبة. من بين أنواع الشجاعة، شجاعة بشريّة لا يقدم عليها الإنسان المملوء من النعمة وشجاعة أخرى لا يقبلها من يكتفي بالشجاعة المعروفة في هذا العالم. الإنسان المؤمن بالرغم من اكتفائه أن يعيش جريئاً في روحانياته وفضائله يمكن أن يقف مواقف بطولة بحسب العالم وتدهش العالم. أما الشجاع في العالم فقط فهو جبان أمام ذاته ولا يجرؤ أن يدخل عالم الروحانيات. بحسب العالم، الإنسان الشجاع هو من يدبر ذاته ولو سحق الناس. أما بحسب الله فالإنسان الأشجع هو الذي يسحق ذاته لكي يخلص الآخرين وليس حب أعظم من هذا. نسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً قديسين ويقدسنا بنعمة روحه القدوس ذاته التي سكبها على تلاميذه في يوم العنصرة لنعيش الحق ونشهد للحق بأقوالنا وأفعالنا ليكون الله المثلث الأقانيم عجيباً فيكم باسيليوس، متروبوليت عكار وتوابعها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
للسير في طريق القداسة |
إستمروا بالسير في طريق القداسة |
طريق القداسة أيّها الإخوة |
القداسة طريق النصرة |
كاهن أمريكي على طريق القداسة |