11 - 11 - 2021, 03:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وبينما ذهب هذان، ابتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا...
الحق أقول لكم: لم يَقُم بين المولودين
من النساء أعظم من يوحنا المعمدان
( مت 11: 7 - 11)
لقد نطق الرب بأعظم كلمات المديح والتقدير عندما وصل يوحنا إلى مستوى أدنى من مستواه العادي، وكان في حالة الضعف.
ـ لكن، هل تعني حقًا أيها الرب القدوس، أن هذا الشخص أعظم المولودين من النساء؟!
ـ يُجيب المسيح على الفور: لا شك في هذا.
ـ لكنه قد تساءل عما إذا كنت أنت هو المسيا.
ـ أنا أعلم هذا
ـ كيف تقول إنه يماثل موسى وإشعياء ودانيال؟ هل شكّ فيك هؤلاء كما شكّ هو؟ وكيف تقول إنه ليس قصبة تحركها الريح، مع أنه الآن فقط أعطى علامة واضحة كل الوضوح على أنه قد عصفت به عواصف الشك واليأس؟
ـ يُجيب السيد: إن السماء لا تحكم بمقتضى العواطف العابرة، بل بمقتضى حياة المرء بصفة عامة، لا بمقتضى عبارة شك قد بعثتها حوادث يمكن تعليلها، بل بمقتضى نفس الإنسان التي في داخله، والتي هي أعمق من العواطف، كما أن قلب المحيط أعمق من الأمواج التي على سطحه.
|