البابا شنودة الثالث
قصة يوسف أيضًا ترينا محبته لله التي لم تسقط، علي الرغم من كل ما أصابه.
فمن أجل أمانته لله ورفضه للخطية بقوله (كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله؟!) (تك 9:39)..
احتمل السمعة السيئة والسجن والاستمرار في حبسه سنوات، وهو الأمين في كل شيء من نحو الله والناس. ولكن محبته لله لم تسقط أبدًا ولم يتذمر قائلًا: ما هذا؟! كيف أجازي عن الخير بالشر.
إلي أن كافأه الله أخيرًا، وما كان ينتظر كل تلك المكافأة.
كذلك محبته نحو إخوته لم تسقط، علي الرغم من كل الشرور التي فعلوها به فاهتم بهم في زمن المجاعة.
وأسكنهم في أرض جاسان. وطمأنهم هلي مستقبلهم ولم ينتقم. بل بكي تأثرًا لما عرفهم بنفسه (تك2:45).