انظروا إلي معاملة الله ليونان الذي هرب من وجه الرب.
لم تسقط محبته له علي الرغم من عصيانه وهروبه في سفينة إلي ترشيش، بل لأعد له حوتًا عظيمًا فابتلعه.
واستجاب لصلاته في جوف الحوت، وأخرجه ليبشر نينوى ويقودها إلي التوبة.
ولم تسقط محبة الله لما أغتاظ يونان بسبب قبول الله لتوبته نينوى، وقوله (أعطيت بالصواب حتى الموت) (يون9:4).