رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أصابت لعنة حنان ترك محمد هنيدي..؟! النجمان حنان ترك و محمد هنيدي سؤال بريء . هل أصابت لعنة حنان ترك نجم الكوميديا محمد هنيدي في بطلات أفلامه.؟! وهل هو من قبيل الصدفة البحتة أن يكون فيلم ''جاءنا البيان التالي'' الذي أُنتج منذ أكثر من عشر سنوات كاملة هو آخر عمل سينمائي يجمع بين محمد هنيدي وإحدى نجمات الصف الأول في عالم البطولة النسائية. ؟ تساؤلات وعلامات استفهام عديدة تطرح نفسها بقوة عند استعراض الشريط السينمائي لواحد من أهم أعمدة جيل الشباب الحالي، لاسيما على مدار السنوات العشر الماضية وتحديداً منذ فيلم ''جاءنا البيان التالي'' الذي يعتبر بمثابة بصمة فنية متميزة لمحمد هنيدي في دنيا الفن السابع. فالملاحظ، أن محمد هنيدي منذ ذلك الفيلم صار حريصاً بطريقة أو بأخرى على أن تظل الـ''فيديت'' التي تقف إلى جواره تنتمي إلى منطقة الظل أو من صاحبات المقاعد الخلفية في عالم الفن بصفة عامة لذا لا يكاد يخلو فيلم له من وجه نسائي جديد أو غير ذي ثقل اى لا يرقى بأي حال من الاحوال إلى مايطلق عليه نجمات الشباك وذلك إن جاز التعبير ـ بدءاً من فيلم ''صاحب صاحبه'' والذي تلى ''جاءنا البيان التالي'' مباشرة حيث كان بمثابة التجربة السينمائية الأولى لـ''ريهام عبد الغفور'' وكانت ماتزال تتحسس خطواتها الأولى في عالم التمثيل ومن بعده جاء فيلم ''عسكر في المعسكر'' حيث استعان فيه هنيدي بالوجه الجديد آنذاك ''لقاء الخميسي''.. أما في فيلم ''فول الصين العظيم'' فقد اختفى العنصر النسائي المصري تماما بعد أن قرر أن تقاسمه البطولة ممثلة صينية ، أما فى فيلم ''يا أنا يا خالتي'' فقد كانت الإطلالة السينمائية الأولى للوجه الصاعد وقتها ''دنيا سمير غانم'' وهو نفس الشيء الذي تكرر مع الفنانة ''بشرى'' في فيلم ''وش إجرام'' لكنه قرر ان يدفع بممثلة سورية مغمورة تدعى '' هبة نور '' فى فيلمه '' عندليب الدقى '' ليستأثر لنفسه بالبطولة المطلقة والشخصية الأهم فى العمل ككل لدرجة اننا لم نراها فى اعمل فنى اخر بعد هذا الفيلم . ومع توالي الأعمال السينمائية لهنيدى كانت اللبنانية ''سيرين عبد النور'' تميمة الحظ له في فيلم ''رمضان مبروك أبو العلمين حمودة'' وهي المحطة الفنية التي سجلت من خلالها سيرين أول بطاقة تعارف بينها وبين الجمهور المصري واضافت التجربة رصيدا فنيا كبيرا لهنيدى فى عالم السينما بل عوضت بعض الفشل الذى واجهه فى افلامه السابقة لفيلم '' رمضان مبروك '' ودفعه ذلك النجاح لتقديم نفس قصة الفيلم لمسلسل تلفزيونى حقق انتشارا كبيرا فى رمضان 2011. وعندما حان الوقت للبدء في تصوير فيلم ''أمير البحار'' فوجيء الجميع بااختيار هنيدى ل الممثلة الشابة ''شيري عادل'' لتكون البطلة أمامه والتي لا يتجاوز مشوارها الفني بضع أعمال تعد على أصابع اليد الواحدة وكلها عبارة عن أدوار ثانوية. ونجد فى أحدث أفلامه ''تيتة رهيبة'' الذى عرض فى عيد الفطر المبارك تطل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب وبجوارها الفنانة الشابة إيمي سمير غانم لتكتمل بذلك حلقات السلسلة التي جعلت من محمد هنيدي سواء كان عن قصد أو غير قصد بمثابة البطل الأوحد في جميع أفلامه. حيث يعزو البعض وجود هذه الظاهرة فى تاريخ هنيدى السينمائى إلى التصريحات الساخنة والنارية التي أمطرت بها حنان ترك وسائل الأعلام المختلفة عقب خروج فيلم ''جاءنا البيان التالي'' إلى النور باعتبارها السبب الأساسي وراء عزوف جميع ممثلات الصفوف الأولى عن المشاركة في أي فيلم يتصدره اسم محمد هنيدي ، وذلك عندما أعربت حنان عن ندمها وأسفها للإشتراك في الفيلم بعد أن اكتشفت أن هناك تهميشاً وتسطيحاً قد أصاب دورها مقارنة بهنيدي، وأخذت تردد جميع العبارات والمططلحات التي من شأنها إعلان العصيان والتمرد على محمد هنيدي واتهامه بتعمد الإبقاء عليها في عداد السنيدة ومن بينها مقولتها الشهيرة ''أرفض أن أكون وردة في عروة جاكيت هنيدي مرة أخرى'' بينما يذهب البعض الآخر إلى أن محمد هنيدي نفسه هو من اتخذ قراراً بينه وبين نفسه بألا تكون البطلة التي تقف أمامه نجمة من العيار الثقيل كي يستطيع أن يستأثر بحرية اتخاذ القرار أثناء التصوير بحيث يتم التركيز عليه والتعامل معه باعتباره المحرك الأساسي للأحداث ومن ثم يكون استحواذه على البطولة المطلقة أمر منطقي في ظل تواجد غير مؤثر للبطولة النسائية داخل الفيلم وغياب نظرية تقاسم بطولة العمل السينمائي مناصفة بين البطل والبطلة.. من جانبه نفى محمد هنيدي ، كل هذه الإتهامات جملة وتفصيلاً مؤكداً أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة لأنه يؤمن بمقولة إن ''الدور ينادي صاحبه'' ومن ثم فإن مواصفات وطبيعة الأدوار المتواجدة في السيناريو هي التي تفرض أسماء بعينها لضرورة درامية نتيجة ملاءمتها والتطابق بينها وبين ملامح وسمات الشخصية الموجودة على الورق، وبالطبع لا يمكن أن يحدث هذا بهدف الإستغناء عن بعض نجمات السينما المتواجدات على الساحة لأنه لا يوجد سبب يدفعني إلى رفض وجود بعض الفنانات في أفلامي أو أن أتعمد الإستعانة بالوجوه الجديدة لأن معظم الفنانات داخل الوسط الفنى تربطني بهن علاقة مودة وصداقة وإحترام. وهناك سبب آخر يجعل محمد هنيدي يفضل الإستعانة بالأسماء الصاعدة في أفلامه ، ويتمثل فيما يورده بقوله: مسألة الدفع بالوجوه الجديدة في أعمالي الفنية اعتبرها نوع من رد الجميل لأنني كنت ذات يوم وجهاً فنيا جديداً وكنت وقتها احوج ما أكون إلى من يمد لي يد العون والمساعدة ومن ثم أرى أن إكتشاف المواهب الشابة المدفونة هو أحد همومي وواجباتي الفنية وذلك من أجل إمداد الساحة الفنية بالأجيال الجديدة وليس من قبيل الإستئثار بالفيلم لنفسي كي أصبح النجم الأوحد مثلما يقولون. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محمد هنيدي يوجه رسالة لترامب بعد هجوم إيران |
محمد هنيدي يتعرض لوعكة صحية |
الحلقه الثالثه من رامز عنخ امون الفنان محمد هنيدى !! |
الفنان محمد هنيدى والدستور |
الفنان محمد هنيدى وكلام عن الانتخابات |