لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء
ومن على الأرض ومن تحت الأرض
( في 2: 10 )
منذ حوالي ألفي سنة،
ونعمة الله الغنية مقدَّمة لتقابل
أعمق احتياجات الإنسان المختلفة،
وكثيرون خضعوا للمسيح معترفين
به ربّاً لمجد الله، ولبركتهم.
ولقد عرَّفنا الله "بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح، ما في السماوات وما على الأرض" ( أف 9: 1 ،10).
إن ذلك الذي، عندما جاء إلى العالم، لم يجد له مكاناً في منزل ولا حتى في فندق متواضع، وسار في هذا العالم كغريب في الأرض وكإنسان مسافر، فلم يكن له أين يسند رأسه، والذي خرج من هذا العالم بعد أن سُمِّر على الصليب بين لصين؛ هو نفسه المعيَّن من الله لكي "تكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أبا أبدياً (أي أبا الأبدية) رئيس السلام" ( إش 6: 9 ).