رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكلَّمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين: ... هكذا تقول لهم: إن خنصري أغلظ من مَتني أبي .. أنا أزيد على نيركم ( 2أخ 10: 10 ، 11) قال الأحداث لرحبعام: «هكذا تقول للشعب ... إن خنصري (الأصبع الأصغر في اليد) أغلظ من مَتني أبي (وسطه)». هل نرى كيف خاطبوا الذات فيه فأفلحوا في التأثير عليه؟ إنها واحدة من أشهر خطط العدو، فلنتعلم. كان بيد رحبعام وحده أن يجعل الأمور أفضل، لكنه كان من النوع الذي لا يطيق أن يبقى على صواب! فرجل في وضعه كان ينبغي ألا يتخذ مثل هذا القرار. لقد ضرب عرض الحائط بمبدأ جده ( 2صم 23: 3 ) وبحكمة أبيه ( أم 15: 1 تث 17: 18 )، رفض أن يتعلم من الماضي، وفوق الكل نسى أمر الله له كملك (تث17: 18- 20). لقد كان مقتنعًا برأيه: أن يستعرض قوته لا أن يربح الآخرين باللطف. والذات دائمًا مُقتنعة أن وجهة نظرها صحيحة، ويا لها من تجربة أن نثق في الذات! |
|