شملت الآلات الوترية العود والقيثارة وآلات ذات عشرة اوتار. (مزمور ٩٢:٣) وكانت تُضبَط على دوزان علاموت وشمينيت، وهما لفظتان ربما تشيران الى الديوان الاعلى والاخفض. (١ اخبار الايام ١٥:٢٠، ٢١، الحاشية) اما آلات النفخ الخشبية والنحاسية، فشملت الناي والمزمار والقرن، اضافة الى الابواق التي كان عزفها «عاليا». (٢ اخبار الايام ٧:٦؛ ١ صموئيل ١٠:٥؛ مزمور ١٥٠:٣، ٤) وفي تدشين الهيكل، كان المرنمون والنافخون في الابواق «يُسمِعون صوتا واحدا في التسبيح». (٢ اخبار الايام ٥:١٢، ١٣) وقد يشير ذلك الى الدوزنة والتناغم وعدم وجود تنافر في النغمات. اما آلات القرع فشملت الدف والصلاصل، وهي عبارة عن آلة تصدر خشخشة، فضلا عن «كل انواع الآلات المصنوعة من خشب العرعر». كما استُعملت ايضا الصنوج: الصغيرة منها «الطيبة النغمات»، والكبيرة المسماة «الصنوج الطنانة». — ٢ صموئيل ٦:٥؛ مزمور ١٥٠:٥.