رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والمسيح الراعي الصالح يسعى وراء الجميع. في آية (1) نرى الخطاة شعروا بحاجتهم لهذا المخلص السماوي الذي يغفر الخطايا ويقبل الخطاة= يدنون منه ليسمعوه. وهنا نرى محبة الله التي تفتح صدرها للخاطئ مهما عمل وتقبله. فتذمر الفريسيين= نقد الفريسيين هنا يأتي عن جهالة (فكبريائهم جعلهم يحتقرون الخطاة) وليس عن قصد المقاومة. (المطلوب هو تجنب الخطاة حتى لا نصير مثلهم وليس احتقارهم). لذلك يعلمهم المسيح بأمثلة ويشرح لهم بمحبة ودون تأنيب كيف أنه يهتم بالخطاة والعشارين، وأن النفس البشرية لها قيمة عظيمة عند الله، والله يبتهج بهدايتها. هذا التذمر هو نفس تذمر الأخ الأكبر للابن الضال. التسعة والتسعين بارًا= هم: الملائكة الذين لم يسقطوا وهم لا يخطئون. القديسين في المجد وهؤلاء لا يعودوا يخطئوا. القديسين على الأرض الذين لم يفقدوا نعمة المعمودية. يضعه على منكبيه= تعني أن الخروف كان مجهدًا من ضلاله ونال منه الإعياء لذلك يحمله الراعي الصالح (المسيح) . وتعني أن المسيح حمل طبيعتنا البشرية وحمل خطايانا. هنا نرى المسيح يحمل هذا الخروف ولم يوبخه. بل يرفعه ليعينه على ترك طريقه الخاطئ القديم. يدعو الأصدقاء والجيران= هذا فرح السمائيين بعودة الخروف الضال (آية 10) أفرحوا معي= ولم يقل افرحوا مع الخروف الضال، لأن خلاصنا هو فرحه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثال الخروف الضال والدرهم المفقود والإبن الضال – لوقا 15 |
الأبن الضال | الخروف الضال والراعى |
الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال |
الخروف الضال |
الخروف الضال |