![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «ومَلَكَ داود على جميع إسرائيل. وكان داود يُجري قضاءً وعدلاً لكل شعبهِ» ( 2صموئيل 8: 15 ) بعد هذه النصرة العظيمة في وادي البطم، نسيَ الشعب الرَجُل الذي حرَّرهم ورفع رأسهم. وهكذا المسيح، فرغم أنَّه خلَّص البشر من عبودية إبليس المُذِلَّة ( عب 2: 14 )، فما أحد ذكر ذلك الرَجُل المسكين ( جا 9: 13 - 15). ولقد ظلَّ داود سنين كثيرة مُطارَدًا من شاول، مرفوضًا من نظامه، وهدفًا لقتله؛ وهكذا المسيح أيضًا، بعد أن مُسح للمُلك فقد رُفض من أُمَّته، وظلَّ قادة الأُمَّة يُطاردونه، وأخيرًا قتلوه، ولكنَّه قام من الأموات، ومع ذلك فإنَّه ما زال إلى اليوم مرفوضًا من الناس، ولسان حاله هو عين ما قاله داود: «يا بَني البشر، حتى متى يكون مجدي عارًا؟ حتى متى تُحبُّون الباطل وتبتغون الكَذِب؟» ( مز 4: 2 ). |
![]() |
|