رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَا لَكَ هَهُنَا يَا إِيلِيَّا؟ ( 1ملوك 19: 13 ) نجح العدو أن يضرب رجل الله إيليا باليأس إذ جعل عينيه على تهديدات إيزابل، بل وقاده هذا التهديد أن يمضي لأجل نفسه, لذلك نراه يائسًا نائمًا تحت الرتمة وطالبًا الموت لنفسه. لكن ما أروع الرب الذي «يعطي المُعيي قُدرةً، ولعديمِ القوة يُكثِّر شدَّةً»! ( إش 40: 29 )، فلقد اهتم الرب بعلاج اليائس بكل حنان وحب من خلال عناية إلهية يهتم الرب بنفسه بإيليا اليائس، وبحنان منقطع النظير يهمس له قائلاً: «قُمْ وكُلْ ... ثم عادَ ملاكُ الربِّ ثانيةً فمسَّهُ وقال: قُم وكُلْ، لأن المسافة كثيرةٌ عليكَ» ( 1مل 19: 7 ). ويا له من اهتمام من راعٍ أمين وصالح! «كراعٍ يرعى قطيعَهُ» ( إش 40: 11 )، وأيضًا بحنان أبوي «كما يترأَّف الأَبُ على البنين يترأَّف الربُّ على خائفيهِ» ( مز 103: 13 ), وفي محبته يُقدِّم طعام وماء لإيليا، وهو عين ما يفعله معي ومعك في خِوارنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أطمئنوا لأنكم محاطين بعناية إلهية |
علاج يائس إيليا بمقابلة شخصية |
علاج يائس إيليا بخدمة ملائكية |
إيليا ودعوة إلهية للظهور أمام أخاب |
مأمورية إلهية، بقدرة إلهية! |