القمص صرابامون عطية إبراهيم
الأفكار الشريرة والاعتراف
* يا أبي: إن شعرت أنني أحزنت أخي هل أنتظر أم أطلب غفرانه؟
إن ظهر له الأمر اطلب غفرانه بعد أن تخبره بالحق وإلا فالسكوت أفضل.
* يا أبي: هل أعترف بكل الأفكار؟
اعترف عن الأفكار الثابتة فيك المقاتلة لك جدًا.
* يا أبي: ماذا أعمل إزاء أفكاري في المساء؟
إن قتال الليل من اللذة هو من تجربة العدو، إذ يحرك فيك مناظر النهار. لذلك حاول ضبط حواسك طيلة النهار، درب نفسك علي السجود بخشوع مع طلب المغفرة والقوة ليقطع الرب هذه المناظر عنك حاول ما يأتي:
1- أن ترد علي الفكر الشرير بفكر مقدس. فإذا شتمك أحدهم وأتاك الفكر أن ترد عليه قل لنفسك: إذ رددت عليه أحزنته، علي أن أصبر قليلًا.
إن أتاك فكر برد الشر بالشر قل: إن الذي يفكر بالشر يعاقبه الله,
إن جاءك فكر دينونة اكشف فكرك أمام الله ثم قل: أن الله يعرف ما فيه الخير فتستريح.
2- لا تتجاوب مع الأفكار ولا تشرد وراءها فقد تكون فكرة سليمة في بدايتها ثم تقودك إلي السقوط كما قبل:
انك لا تستطيع منع الطيور من أن تحلق في الجو فوق رأسك لكنك تستطيع أن تمنع الطيور من أن تعمل لها عشا فوق رأسك.
3- اشغل فكرك بكل ما هو طاهر وبكل ما صيته حسن، حتى إذا جاءك فكر آخر يجدك مشغولًا.
4- اغلب الفكر بفكر أقوي مثل فكر الزنى اغلبه بفكر غضب علي تصرف حدث لك ثم اصرف الغضب بقولك: إن غضب الإنسان لا يصنع بر الله.
5- غير المكان الذي تجلس فيه أو الموضوع الذي تتكلم عنه.
6- راقب أبواب فكرك أي حواسك: النظر والسمع, اللمس.....
7- ازرع في قلبك كل ما هو مقدس فما يزرعه الإنسان إياه يحصد.