رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا ميخائيل الأول
(880 - 907 م.) الاسم قبل البطريركية: خاييل من أبناء دير: دير أبو مقار تاريخ التقدمة: 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد تاريخ النياحة: 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام مدة خلو الكرسي: سنتان وشهران محل إقامة البطريرك: دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة) محل الدفن: دير أبو مقار الملوك المعاصرون: بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي ← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =a. رسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به. بوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا. قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات. بركة صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات) في مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال. وفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: "إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: "امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين. معلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى) أجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها. ودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة. وفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه. واتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم. وقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه. ولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي. |
06 - 11 - 2021, 07:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا ميخائيل من الأول .... الرابع
البابا ميخائيل الثاني
(1092 - 1102 م.) المدينة الأصلية له: صالحجر (سخا) الاسم قبل البطريركية: ميخائيل من أبناء دير: دير أبو مقار - صومعة سنجار تاريخ التقدمة: 12 بابه 809 للشهداء - 9 أكتوبر 1092 للميلاد تاريخ النياحة: 30 بشنس 818 للشهداء - 25 مايو 1102 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 9 سنوات و7 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي: 65 أشهر (؟) و14 يومًا محل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر محل الدفن: دير أبو مقار الملوك المعاصرون: المستقر - المستعلي ← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl ==b. كان عالمًا فاضلًا، تأدب بكتب الكنيسة من صغره... ترهب بدير القديس مقاريوس... وبعد عدة سنوات رسم قسًا... ثم حبس نفسه في مغارة ناحية سنجار مدة عشرين سنة. نصبوه بطريركًا في 12 بابه سنة 809 ش. كان مداومًا على وعظ الشعب وتعليمه وقضى على الكرسي المرقسي تسع سنين وسبعة أشهر وسبعة عشر يومًا. ثم تنيَّح بسلام في الثلاثين من شهر بشنس عام 818 ش. صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا ميخائيل الأول 68 (30 بشنس) في مثل هذا اليوم من سنة 818 ش. (25 مايو سنة 1102 م. ) تنيَّح الأب القديس البابا ميخائيل الثامن والستون من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان عالمًا فاضلًا تأدب بكتب الكنيسة منذ صغره وحفظ أكثرها فاشتاقت نفسه الطاهرة إلى التعبد لله فخرج إلى البرية وترهب بدير القديس مقاريوس وبعد عدة سنين رُسِمَ قسًا ثم خرج إلى ناحية سنجار وحبس نفسه في مغارة هناك أكثر من عشرين سنة وهو يجاهد جهادًا عظيمًا حتى ذاعت فضائله فوقع عليه الاختيار للكرسي البطريركي فتولاه في 12 بابه سنة 809 ش. (9 أكتوبر سنة 1092) بعد أن أقر بالإيمان المستقيم وتعهد بافتقاد إكليروس الإسكندرية وكنائسها بنوع خاص وباجتناب السيمونية (هذه اللفظة اتخذوها من اسم سيمون الساحر الذي قال عنه كاتب سفر الأعمال أنه كان يريد أن يشتري مواهب الروح القدس بالفضة). وإعادة ما كان اغتصبه البابا السابق عبد المسيح لذاته عن الكنائس (كنيسة المعلقة ومرقوريوس أبو سيفين والسيدة العذراء بحارة الروم والملاك ميخائيل بالجيزة ثم دير الشمع ودير الفخار). وسار في البطريركية السيرة الصالحة العفيفة لم يقتن درهمًا ولا دينارًا وما كان يحصل عليه من أموال الأديرة المقررة له كان يقتات منه باليسير والجزء الأكبر كان يصرفه في إطعام الفقراء والمساكين كما كان يقوم بسداد الضرائب عن العاجزين عن أدائها وقد جدد من ماله أوان وكتبًا كثيرة للكنائس وكان مداوما علي وعظ الشعب وتعليمه ولما أكمل سعيه أسلم روحه بيد الرب الذي أحبه وكانت جملة حياته في البطريركية تسع سنين وسبعة أشهر وسبعة عشر يوما. صلاته تكون معنا. آمين معلومات إضافية بعد نياحة الأنبا كيرلس الثاني، قام أقباط الإسكندرية بالبحث عمن يصلح خلفًا له فاجتمع أراخنتهم وكبار الكهنة ليتدبروا الأمر وتوجهوا إلى برية شيهات إلى دير أبي مقار حيث سمعوا عن راهب حبيس يدعى القس ميخائيل، فأخذوه بعد تَمَنُّع منه وامتحنوا إيمانه فوجوده صالحًا، واشترطوا عليه قبل رسامته ثلاثة شروط مكتوبة: 1- أن يحرم السيمونية. 2- أن يتعهد بدفع راتب لوكيل الكرازة المرقسية بالإسكندرية. 3- أن يرد لأساقفة بعض الكراسي ما اغتصبه بعض البطاركة السابقين من إيبارشياتهم، سواء من جهة الإيراد أو بعض الكنائس، وضربوا له مثلًا ما استولى عليه البابا خريستوزولوس من كنائس السيدة العذراء المعلقة وأبو سيفين والعذراء بحارة الروم، ومن أسقفية أوسيم والجيزة كنيسة ميخائيل بجزيرة الروضة ومن كرسي طموه دير الشمع ودير الفخار (دير أبو سيفين الآن) وغيرها.. فوافقهم القس ميخائيل السنجاري -المرشح للبطريركية على ذلك- وكتب لهم بخطه ما يفيد ذلك. رسم البابا في 12 بابه 809 ش/ 9 أكتوبر 1091 وقصد بعدها دير أبو مقار بشيهات (برية شيهات أو شيهيت) ومنه إلى الكنيسة المعلقة بمصر. وبعد فترة طلب منه الأساقفة الوفاء بما تعهد به ورد الكنائس، فنكص بوعده وحرم كل من يشهد بهذا، واستولى على ثلاثة نسخ من هذا الإقرار وظلت الرابعة بحوزة الأنبا سنهوت أسقف مصر، فحاول أخذها منه فأبى، فمنعه من الصلاة فهاج الشعب فأرجعه إلى عمله، وظلا متسالمين، إلا أن البابا لم يكن مرتاح إليه وأراد أن يتخلص منه، فعقد مجمعا وادعى عليه أنه عقد قداسين في يوم واحد في عهد البابا السابق وهذا يخالف قوانين الكنيسة، فلما علم بهذا الاتهام هرب واختبأ، فوضع البطريرك يده على كنائسه! ومن إخبار الكنيسة في أيامه: قام البابا ميخائيل بخدمة جليلة لمصر إذ حدت أن النيل أخذ في الانخفاض عامًا بعد عام نتيجة إنشاء ملك الحبشة سدًا في بلاده يمنع المياه الكثيرة عن الوصول إلى مصر، فطلب الخليفة المستنصر منه أن يذهب إلى ملك الحبشة، وبما له من مكانه روحية لديه يستطيع أن يجد حلا في هذه المياه، وفعلا سافر البابا ميخائيل إلى الحبشة وقابله ملكها بالترحاب، فعرض عليه المشكلة، فأمر الملك -بعد أن أخذ هدية كان قد أرسلها معه المستنصر- بفتح السد فوصلت المياه إلى مصر وعادت الحياة إلى الزرع والضرع وهبط الغلاء، وعمَّ السرور وكانت هذه أول زيارة لبطريرك مصر للحبشة منذ خضوعها دينيا لكنيسة الإسكندرية. وفي سنة 1102 توفي مطران الحبشة فأرسل ملكها وفدًا إلى البطريرك يطلب منه أن يرسم لهم مطرانا آخر، فرسم لهم الراهب جرجس مطرانًا، وسافر إلى الحبشة مع الوفد المٌصاحِب له، إلا أنه كان طامِعًا في المال فغضب عليه الأحباش، وألزمه ملك الحبشة برد كل ما حصل عليه منهم وأعاده إلى مصر، فطرحه الوزير الأفضل في السجن حتى مات. وأصيب البطريرك بالطاعون وتوفي في 30 بشنس 816 الموافقة 1102 م. |
||||
06 - 11 - 2021, 07:13 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا ميخائيل من الأول .... الرابع
- البابا ميخائيل الثالث الدقادوسي
(1145 - 1146 م.) المدينة الأصلية له: دقادوس، ميت غمر، الدقهلية، مصر الاسم قبل البطريركية: ميخائيل من أبناء دير: دير أبو مقار تاريخ التقدمة: 5 مسرى 861 للشهداء - 29 يوليو 1145 للميلاد تاريخ النياحة: 3 برموده 862 للشهداء - 29 مارس 1146 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 8 أشهر مدة خلو الكرسي: سنة واحدة و4 أشهر و27 يومًا محل إقامة البطريرك: المعلقة وأبو مقار محل الدفن: دير أبو مقار الملوك المعاصرون: الحافظ صور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ميخائيل الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ71 ← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g. كان راهبًا ناسكًا في دير مقاريوس ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية. لما خلا الكرسي المرقسي، رشح الجميع ثلاثة من الرهبان، وألقوا قرعة بينهم وأصابت هذا الشيخ فنصبوه بطريركًا في 5 مسرى سنة 861 ش. ولما مرض أتوا به إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيَّح بسلام في الثالث من شهر برموده 862 ش. بعد أن قضى على الكرسي ثمانية شهور. صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا ميخائيل الإسكندري الـ71 (3 برمودة) في مثل هذا اليوم من سنة 862 ش. (29 مارس 1146 م.) تنيَّح الأب القديس البابا ميخائيل الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية وقد اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير القديس مقاريوس. ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية. فلما تنيَّح البابا غبريال السبعون، قضي الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن يصلح خلفًا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا. إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار ثلاثة من الرهبان وهم. يوأنس أبو الفتح. وميخائيل من دير القديس مقاريوس. وسليمان الدخياري من دير البرموس. وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش. (29 يوليه سنة 1145 م.) وكان شيخًا جليلًا محبًا للفقراء والمساكين. واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم. ولما مرض توجه إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين. معلومات إضافية هو أحد رهبان دير أبو مقار، كان حسن السيرة، انتخب بالقرعة الهيكلية، فرسم شماسًا فقسًا، ثم قمصًا في ثالث يوم، وكان ذلك في الكنيسة المعلقة بمصر، وبعد ذلك رسم بطريركًا في الإسكندرية، ولم يكن على علم بعلوم الكنيسة، وحفظ القداس بعد عناء. رسم في عهده ثمانية أساقفة، منهم أسقف على كرسي شبرا الخيمة، وكرسي شبرا دمنهور، وكرسي لمنية ابن خعيب بالوجه القبلي (المنيا)، وكرسي أخميم وكرسي البلينا. |
||||
06 - 11 - 2021, 07:15 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا ميخائيل من الأول .... الرابع
البابا ميخائيل الرابع
المدينة الأصلية له: سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة: 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة: 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي: سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي: سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك: حارة زويلة محل الدفن: بابلون الدرج الملوك المعاصرون: قايتباي أبو النصر الأشرف ← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =d. كان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة). قدم في 23 أمشير 1192 ش. أقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام. تنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش. دفن في بابلون الدرج. صلاته تكون معنا آمين.[/INDENT][/SIZE] |
||||
07 - 11 - 2021, 09:15 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا ميخائيل من الأول .... الرابع
شكرا على السيرة العطرة ربنا يبارك حياتك |
||||
07 - 11 - 2021, 03:42 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: البابا ميخائيل من الأول .... الرابع
بركة صلاته تفرح قلبك |
||||
07 - 11 - 2021, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا ميخائيل من الأول .... الرابع
مرور جميل شكرا جدا جدا سلام يسوع |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَن هو البابا ميخائيل الأول |
حينما وجه البابا كيرلس الرابع اللوم للباشا |
البابا ميخائيل الأول |
البابا ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون |
قداسة البابا قزمان الأول البابا الرابع والأربعون |