من الاتهامات الموجهه للبابا ديوسقوروس
قالوا أخر ما عندهم وهو أن البابا حكم على فلابيانوس بطريرك القسطنطينية ظلمًا.
ولكن عندما تقرأ أعمال المجمع ترى أنه لم يحكم عليه ظلمًا حيث أنه سقط في هراطقة إذ قال بطبيعتين بعد الاتحاد وهو يفند بدعة أوطاخي وحاول الأساقفة إقناعه لكنه تمسك بأقواله.
والنتيجة التي نستخلصها من كل ما سبق في هذا الفصل أن البابا ديسقوروس برئ من كل هذه الاتهامات. ومن كل ما نُسِبَ إليه في مجمع خلقيدونية الزائف.
ومن كتابات الكنيسة الغربية نفسها يتضح لنا سلامة وصحة عقيدة البابا ديسقوروس وحفظه للأمانة الأرثوذكسية.