يا ابني، اذكُر أنك استوفيت خيراتك في حياتك،
وكذلك لعازر (استوفى) البلايا
( لو 16: 25 )
الله عندما يعطي مَن لا يستحق، كثيرًا ما يقصد من وراء ذلك أن يقتاده بواسطة لطفه إلى التوبة ( رو 2: 3 ).
ونحن لو اعترضنا على أناة الله مع الأشرار، نكون قد شاركنا يونان فيما انتقدناه عليه كثيرًا، عندما قال للرب: «علمت أنك إلهٌ رؤوف ورحيمٌ، بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادمٌ على الشر» ( يون 4: 2 ).
وإننا نقول: لو أن الرب يعامل الناس بما يستحقونه، ويقضي فورًا على الأشرار، لَمَا كانت هناك لا لأهل نينوى، ولا للملايين غيرهم في كل زمان ومكان، أن يخلصوا!