05 - 11 - 2021, 05:38 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وكان معنا أرسترخس رجل مكدوني من تسالونيكي
( أع 27: 2 )
المؤرخ الإلهي لم يكتفِ بذكر اسم أرسترخس، بل يضيف إليه كلمتين هامتين فيقول "رجل مكدوني من تسالونيكي".
وما أجمل ما يعيده إلى ذاكرتنا هذان المكانان: مكدونية وتسالونيكي.
فمكدونية تذكّرنا بالنعمة الإلهية والفرح العميق اللذين ميّزا المؤمنين في البداية "نعرِّفكم أيها الإخوة نعمة الله المُعطاة في كنائس مكدونية، أنه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم" ( 2كو 8: 1 ).
هذا ما ميَّز المسيحيين في البداءة - فرح رغم الضيق. وهذا ما تذكرنا به مكدونية.
أما تسالونيكي (ومعناها النُصرة على الزيف والكذب) فإنها تذكّرنا بالمؤمنين الذين رجعوا إلى الله من الأوثان ليعبدوا الله الحي الحقيقي وينتظروا ابنه من السماء يسوع ( 1تس 1: 9 ،10).
|