![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَنَا نَائِمَةٌ وَقَلْبِي مُسْتَيْقِظٌ. صَوْتُ حَبِيبِي .. اِفْتَحِي لِي يَا أُخْتِي، يَا حَبِيبَتِي، يَا حَمَامَتِي، يَا كَامِلَتِي! ( نشيد 5: 2 ) استمع إلى هذه الكلمات الرائعة: «لم يُبصِر إثمًا في يعقوب، ولا رأى تعبًا (سوءًا) في إسرائيل» ( عد 23: 21 ). لاحظ معي أنَّه يقول: «لمْ يُبصِر ... ولا رأى»، ولم يَقُل: “لا يوجد”، ففي الواقع أن الشعب مليء بالعيوب والنقائص، غير أن النظرة هنا من أعلى «إني من رأس الصخور أراه، ومن الآكام أُبصِرُهُ» ( عد 23: 9 )، إنَّها نظرة علويَّة. فهو يراهم من خلال سحابة المحرقة الصاعدة، من أجل ذلك فهو ليس فقط لا يرى عيبًا فيهم، بل يراهم في كمال الجمال «ما أحسن خيامَك يا يعقوب، مساكنك يا إسرائيل! كأودية مُمتَدَّة. كجنَّات على نهر، كشجرات عودٍ غرسها الرب. كأرزَاتٍ على مياه» ( عدد 24: 5 ، 6). |