04 - 11 - 2021, 11:37 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سليمان
حكيم الأجيال؛ بالأرضيات خبير، وبقلوب البـشر عليم، لكن عدوه فاقه بالكثير؛ فأغرقه؛ فيما يندى له الجبين. مُلْكُهُ عمَّه السلام، وشهرته لكل الأنام.
أتته ملكة التيمن بمشاكلها، بحكمته وأجوبته أبهرها. وبما رأته وسمعته وشاهدته أسرها ( 1مل 10: 7 ). أما أنت يا ابن حضنه، فما أعظمك الحكمة الساكنة الذكاء! والعليم بالسماويات. كنوزها لنا فتحت، وقلب الآب أعلنت.
ما أعجبك، وأنت لكل المسائل حلال! فماذا يفعل سليمان مع أبرص أو من ساكنه شيطان؟ أما عن مُلكِك المجيد ربي، فلن تحده أُمة اليهود، كمُلكِ سليمان، لكنك على الكل تسود، والكل، لك سجود؛ يا رب الأرباب، وملك الملوك
|