رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رغم هذا الانتصار فلا يزال الناس يفكرون بأن شخصية المسيح هي أسطورة من الأساطير فهل يعقل أن يسيطر الدين المسيحي على العالم ويموت الألوف في سبيل تحقيق تعاليمه إذا كان كذلك، أيعقل أن ينتصر صيادو السمك على فلاسفة الأجيال ومعلميها وهل من يسلم بأن الإثني عشر رسولاً تمكنوا عن طريق هذه الأسطورة أن يقوضوا أسس أعظم امبراطورية في العالم. إن إنساناً كهذا هل يمكن أن يكون رجلاً أسطورياً كالخاتم الذي يلبسه أفلاطون لعدالته! وما عدالة أفلاطون إلا وليدة وحي وهي الكلمة التي تجسدت وأظهرت للعالم أن العدالة الكاملة هي مستقرة في التعليم المسيحي والمجتمع السعيد هو المجتمع المبني على أساس الاعتراف بإلوهية المسيح وما ينتج عن هذا للاعتراف من واجبات. فالإيمان يفهمنا من هو يسوع وتعليم المخلص يرفعنا على أجنحة الإيمان وبغير الإيمان لا يمكننا أن ندركه إدراكاً تاماً. الأرشمندريت الياس (معوّض) |
|