رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُوحَنَّا ... يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ الرَّبِّ، وَخَمْرًا وَمُسْكِرًا لاَ يَشْرَبُ ( لوقا 1: 13 ، 15) أ فلا نرى فيهما صورة لأتقياء إسرائيل؛ فعلى الرغم من إيمانهم، كانوا غير قادرين على الإطلاق أن يأتوا بثمر، وهم تحت الناموس؟ وفضلاً عن ذلك فلم تنشأ فيهم الموَّدة والألفة الحميمة مع الله. فزكريا الذي يُمثل أتقياء إسرائيل، لمَّا رأى الملاك «اضطرب ووقعَ عليهِ خوفٌ». وفي النهاية لم تُنشئ فيه البشارة ثقة، فهذه تتولَّد بالنعمة فقط. وبقيَ الكاهن تحت الناموس غير مُصدِّق لبشارة النعمة التي تكلَّم بها جبرائيل. وهكذا بقيَ الذي يُمثل الناموس صامتًا، لا يقدر أن يتكلَّم، حتى اليوم الذي تحقق فيه وعد الله بالنعمة، وأمكنه بعد ذلك – مثل البقية – أن يُسبِّح مَن منحَهُ الخلاص. |
|