رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: لَمْ يَزَلِ الشَّعْبُ كَثِيرًا. انْزِلْ بِهِمْ إِلَى الْمَاءِ فَأُنَقِّيَهُمْ لَكَ هُنَاكَ ( قضاة 7: 4 ) لا حاجة إلى القول إن المسألة ليست مسألة خلاص، ولكنها مسألة خدمة. ليست مسألة صيرورتك ابنًا لله ولكن خادمًا حقيقيًا للمسيح. فالواحد وثلاثون ألفًا وسبعمائة الذين طُردوا من جيش جدعون كانوا إسرائيليين تمامًا مثل الثلثمائة الذين بقوا، ولكنهم كانوا غير لائقين للكفاح. ولماذا؟ هل كان ذلك لأنهم لم يكونوا مختونين؟ كلا. فلماذا إذن؟ لأنهم لم يستطيعوا أن يثقوا بالله ويتخلوا عن الذات، كانوا مملوئين من الخوف، في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكونوا مملوئين من الإيمان، وكان غرضهم الراحة وإنعاش النفس دون الكفاح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"الأشرار لا يكونوا بعد"، فلا يكونوا بعد خطاة، بل يصيروا أبرارًا |
مملوئين من كل إثم وزنا وشر |
الصلاة تصيّرنا مملوئين بالنعمة |
يزينون أنفسهم من الخارج، لكنهم مملوئين شرًا من داخل |
لكنهم مملوئين شرًا من داخل |