01 - 11 - 2021, 11:01 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما أسهل أن يقوم الإنسان من سقطته. بالإرشاد والتشجيع والصبر. وعمل النعمة فيه، ويتابع ميخا النبي كلامه فيقول "إذا جلست في الظلمة. فالرب نور لي" حقًا إن الكلام الذي يفيض أملًا ورجاءً، يقوي القلب، ويشجعه على القيام مهما سقط، ومهما أستمر سقوطه، فقال الحكيم في سفر الأمثال:
"الصديق يسقط سبع مرات ويقوم" (أم16:24)..
فإن وقع الساقط في اليأس، ذكره بهذه الآية. واحذر من أن تدينه في سقوطه. "هو لمولاه يثبت أو يسقط. ولكنه سيثبت، لأن الله قادر أن يثبته" (رو4:14). قُل له: حتى إن كنت لا تريد خلاصك، فالله يريد لك الخلاص. وهو قادر أن يخلصك..
الله الذي "يعطي المعيي قدرة. ولعديم القوة يكثر شدة" (أش29:40). الذي "جاء يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو10:19).. معزية جدًا هذه العبارة الأخيرة.. إنه لم يقل يخلص من قد ضعف، أو من قد سقط، بل يخلص ما قد هلك! إنه لأمثال هؤلاء الناس قد جاء. ويقول عن رسالته في سفر أشعياء:
".. مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق" (اش1:61).
|