الغيرة كانت موجودة قديما منذ أيام قايين وهابيل حيث سببت الغيرة غير المقدسة جريمة قتل أودت بنصف البشرية آنذاك كون أن هابيل قدم تقدمة مرضية لله لكن قايين إغتاظ من تقدمة أخيهِ فقتلهُ . أحبائي المؤمنين كثيراً مانواجه مثل هذهِ الغيرة في كنائسنا ليس شرط تسبب لنا القتل الجسدي لكن تسبب القتل النفسي الذي هو أشد وأعمق جرحاً بالنسبة لنا كوننا خدام في كنيسة الرب . صدقوني إخوتي المباركين أن لكل شخص منا خدمته الخاصة التي ينظر لها الله حسب أمانتهُ وتعبهُ ومحبتهُ وإخلاصه للرب فيها وهو سوف يجازي كل إنسان على أمانتهُ ,
نعماً أيها العبد الأمين كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير . لكن هناك فرق بين الغيرة والغيرة المقدسة , الغيرة المقدسة هي غيرة على خدمتنا وعلى كنيستنا وعلى مسيحيتنا تدفع للتقدم للأمام بنعمة الرب .
(( لأن الغيظ يقتل الغبي والغيرة تميت الأحمق )) أيوب 5:2
(( لأنهُ حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكلُ أمرٍ ردئ )) يعقوب 3:16
(( ولكن إن كانت لكم غيرة مُرة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا ولاتكذبوا على الحق )) يعقوب 3:14