منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2021, 05:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,980

في حضن يسوع



في حضن يسوع


وكان متكئاً في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه.
فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل مَنْ عسى أن يكون الذي قال عنه

( يو 13: 23 ،24)

في العُلية، حيث غسل الرب أرجل تلاميذه، كما عيَّد معهم الفصح، نرى سلوك بطرس المندفع، وكذلك خيانة يهوذا المؤسفة، بالمباينة مع الثقة والسلام اللذين ليوحنا وهو متكئ في "حضن يسوع". وتعبير "في حضن يسوع" يوضح أن يوحنا قد نال كرامة عظيمة بجلوسه عن يمين الرب. إنه اتكئ بجوار يسوع، في حضرة الرب المباشرة، في مكان الثقة والألفة. ونجد ذات الجملة "في حضن" في يوحنا1: 18 حيث المسيح في حضن أبيه، قريباً من قلب أبيه. إنه الابن الأزلي، وهو في حضن أبيه، قادر أن يوضح ويُعلن ويُخبر بمكنونات هذا الحضن.

وكما أن الابن هو غرض محبة الآب، فإن التلميذ هو غرض محبة الرب ( يو 17: 26 ). ويمكننا نحن أيضاً أن نتمتع بمكان معه، في حضنه، وفي قُرب لصيق بقلبه، مثل يوحنا. وهذا سوف يميز حياتنا، لأن إدراكنا بمحبة الرب سيعطينا سلاماً وفهماً. ولذلك أمكن ليوحنا أن يبقى هادئاً وسط الحيرة التي نتجت عن الملاحظة التي أبداها الرب لتلاميذه، إن واحداً منهم سوف يسلمه. بالإضافة إلى أن يوحنا كان في مركز أفضل من بطرس لكي يسأل الرب عمن يتكلم عنه، ولكي يكتسب البصيرة ويفهم فكر الرب في هذا الموقف الصعب.

والمكان الذي شغله يوحنا في محضر الرب هو توضيح لمركزنا. ففي وسط عالم عدائي رفض المسيح، فإن لنا مكان في محضره، إنه مكان منفصل عن العالم ومرتفع فوق الحيرة التي تحدث من ظروفنا. إننا هناك معه في العُلية، نستمتع بشركة معه لا تشويش فيها، بينما يعطينا سلاماً وبصيرة نافذة لأفكاره. وكما استمتع يوحنا بالسلام وكانت له البصيرة في معرفة أفكار الرب، كذلك فإن شركتنا مع الرب يسوع المسيح الممجد في السماء، تعطينا السلام الحقيقي ومعرفة بأفكار الله. وباعتبارنا تلاميذ محبوبين، نعرف أن لنا نصيباً أفضل عما في هذا العالم، نصيباً مع الرب في السماء ( يو 13: 1 ،8). فلقد بوركنا بكل بركة روحية في السماويات ( أف 1: 3 ).

يا ربنا ومخلصنا، إننا نستند على محبتك الأبدية، فها هي راحتنا

وستبقى وحدك لنا، عندما يغيب عنا كل شيء .
.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع الطريق يسوع الحق يسوع فيه الحياة👌🏻
طوبى للنفس التي تسمع يسوع عندما يكون يسوع صامتاً
يسوع ملك الملوك يسوع ملك السلام يسوع نور العالم
يسوع هو الطريق يسوع هو الحياة يسوع هو الحق
يسوع هو الحب يسوع هو الراحة يسوع هو الحضن الدافى


الساعة الآن 10:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025