ماذا كان يعوز هذا النبي، الرجل الملآن نشاطًا، الذي لم يعرف للخوف معنى، الذي استطاع أن يواجه أخآب ويجابه إيزابل؟ لكن أتت لحظة فيها هرب بطل الإيمان خوفًا من وعيد إيزابل، تاركًا كل شيء وراءه، وهاربًا إلى البرية، وتمنى الموت لنفسه، ونام تحت الرتمة إلى أن أيقظه ملاك الرب، فوجد عند رأسه كوز ماء وكعكة رضفٍ؛ فقام إيليا وأكل وعادت إليه قوته.