رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غزو كنعان صدر حكم الاعدام علي مجموعة من البشر يسستحقون حكم الله وقد توجة هذا التدمير بشكل اكثر للديانة الكنعانية راجع تثنية 7 الاعداد 3 :5 اكثر مما هو موجة للكنعانين بشكل محدد فكان التدمير ليس بدافع عرقي بل لاسباب مبررة فالمعروف عن الكنعانين الانخراط في الممارسات الشاذة مع الحيوانات وزني المحارم والتضحية بالاطفال واعمال جنسية منحرفة الله كان يهيئ العالم لمجيئة فكان يهيئ الجو الديني والتاريخي الذي يجعل الشعور بان المسيح قادم لتحقيق الخلاص ليس لاسرائيل فقط بل لاعداء اسرائيل بما ذالك مصر وبابل واشور في Psalm 87:4-6; Isaiah 19:23-25 عند تقدير هذة الحوادث لابد من تقييم هذة الحوادث وتقديرها ومن المهم ان ناخذ في الاعتبار سلوك البشر المنحط يقول نورمان جيسلر في كتابه الكنعانينون قال كانت هذة الثقافة شريرة بدرجة شاملة لدرجة ان الكتاب المقدس يقول ان الله اصابة الغثيان فهم كانو في وحشية وقسوة وزني المحارم وشذوذ البهائم والبغاء مع الطقوس الوثنية حتي تقديم اطفالاهم كتضحية كانت ثقافة عدوانية يريدون ابادة اسرائيل ويذكر ان الله اعطي الكنعانيون وقت كثير جداً وكافي للتوبة ربعمئة عام في سفر التكوين الاصحاح الخامس عشر كتاب العبرانين يذكر ان الكنعانين كانو عصاه وهي العبارة التي تشير الي جرائمهم الاخلاقية آية31: “بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ.” وكان الكنعانين علي علم بقوة الله راجع (Joshua 2:10-11; 9:9) ولعل من اكبر الامثلة التي تضرب رحاب الزانية التي تبرهن انه من الممكن علي الكنعانين ان يتفادو دمارهم اذا قدمو توبة يشوع 2 كما قال حزقيال ان مسرة الرب برجوع الشرير عن طريقة . Ezekiel 18:31-32; 33:11). الله لم يامر بني اسرائيل بقتل غير المقاتلين والكتاب المقدس واضح انه لم يكن هناك حالة واحدة ولم تذكر وعلينا ان نعلم ان الشعب لم يحارب نساء الكنعانين. وهذا لا يعني انهم ابرياء ؟ فسلوكهم المخزي مذكور في سفر العدد الاصحاح الخامس والعشرين لكن السؤال المطروح هنا ماذا عن الاطفال ؟هذا السؤال اجبنا عليه مسبقاً لكن يتعين وضع في اعتبارانا عدة اشياء . كيف لله له ان يسمح بقتل الكنعانين ماعدا الاطفال والرضع من كان سيحميهم ويدعمهم بدون اب ولا ام فمن المرجح كما اشرنا مسبقاً انهم سيلاقون الموت علي اية حال بسبب الجوع او اي سبب اخر فكانت فرصة البقاء للحياة لليتيم ليست جيدة في الشرق الادني سابقاً اخيرا والاهم من ذالك كما قلنا مسبقا ان الله قد وفر لاولائك الرضع الذين لم تكن لهم فرصة ان ينالو الخلاص اذا عاشو حتي سن البلوغ فيجب ان نتذكر ان الكنعانين كانو ثقافة همجية وشريرة فلك ان تتخيل ان هؤلاء الرضع والاطفال قد عاشو حتي سن البلوغ فمن المحتمل ان يتحولو كما لوالديهم من شر وجرم وهمجية ويتم ادانتهم الي الجحيم بعد وفاتهم فكما نعتقد ان الاطفال الرضع وصغار الاطفال الذين يمتون يذهبون الي السماء ثم ان اطفال الكنعانين كانو في وضع افضل بكثير اذا ما كان الله سمح لهم بالعيش والنمو الي مرحلة النضج في ثقافة فاسدة في النهاية ان مسئلة العنف امر صعب لكن يجب ان نفهم ان الله يري الامور من منظور علمة المسبق وطرقة ليس طرقنا في حين ان من عدل الله ان يطلب بمعاقبة الخطيئة ورحمتة ما زالت تمتد الي اولئك الذين هم علي استعداد التوبة وفي تدمير كنعان نري هناك امرين مهمين وهم ان الهنا رحيم ورحمن وهو ايضاً قدوس ويغضب |
|